تجتاح معظم مدن العالم موجة ذعر حقيقية من لعبة “الحوت الأزرق” الخبيثة الموجهة للأطفال والمراهقين والتي تدفعهم للانتحار وفق عبث نفسي خبيث جدا. فقد وصلت اللعبة الخطيرة إلى السعودية ، حيث انتحر طفل سعودي شنقاً متأثراً باللعبة الخميس في أبها.
ونقلت " العربية.نت " عن عبدالله بن فهيد أن ابن خاله الذي لم يتجاوز 12 عاماً تأثر بلعبة الحوت الأزرق التي تتحدى الأطفال كي ينتقلوا إلى مراحل أخرى حتى قام بشنق نفسه ليفارق الحياة فوراً.
وكشف عبدالله أن عددًا من زملائه أوضحوا أنه كان في منافسات هذه اللعبة وما زالت الجهات الأمنية تحقق في تفاصيل القضية.
لبنان: مقتل شاب طعناً بسبب خسارة ألمانيا بالمونديال
وتتحدى لعبة الحوت الأزرق على شبكة الإنترنت، المشارك خلال 50 يوما، وفي التحدي النهائي يطلب من اللاعب الانتحار.
وتتطلب اللعبة معلومات شخصية للمشارك وأثناء تطبيق التحدي تطلب صورة أو فيديو يدل على إتمام المهمة لكي يتابع إلى التحدي التالي، كما تتضمن سلسلة من الواجبات التي تُعطى من قبل المشرفين مع حث اللاعبين على إكمالها، وفي الختام تعطى المهمة الأخيرة ويطلب من المتحدي الانتحار.
وشهدت تغريدة عبدالله التي أعلنت انتحار ابن خاله انتشاراً واسعا في وسائل التواصل الاجتماعي، مطالبين بتدخل الجهات التوعوية والرقابية لحماية الاطفال من خطر هذه اللعبة.