عاد رجل يبلغ من العمر 60 عاما لوالدته فى ولاية كنتاكى بعد اختطافه في سن الخامسة واختفى لمدة 55 عاما عن والدته التي تيأس من البحث عن نجلها الغائب طوال هذه السنوات، وظلت آنا ماري بارنت، مؤمنة بأن القدر سيجمعها بنجلها ذات يوم وتمر الأيام والسنوات ليعود الرجل العجوز إلى أحضان والدته مرة أخرى.
ووفق وسائل اعلام أمريكية، تجمع الفرقاء الوالدة آنا ماري بارنت، وابنها جيري، بعد غياب طوال هذه السنوات في لقاء مبكي جرى في مدينة رادكليف بولاية كنتاكي الأمريكية، وكشفت الأم تفاصيل الاختطاف بعد اشتهار الواقعة وقالت: "جيري كان في الـ5 من العمر عندما اختفت جليسة الأطفال التي لم أكن اعرفها جيداً، ومعها طفلي، الذي كان صغير السن في ذلك الوقت".
فيما روى جيري الابن الذي كان مختطفا، وفق ما ذكرت قناة "دبلو إل كي واي"، أن المطاف انتهى به في رعاية حاضنة في ديلاوير، بعد أن تخلّت عنه الجليسة التي انتقلت إلى هناك وخطفته من أمه.
واكتشفت حقيقة الواقعة بعد أن قام دامون باركر ابن جيري الذي كان مختطفا بإجراء اختبار الحمض النووي، واكتشف أن له ابن عم وجدة في ولاية كنتاكي، وقال جيري بارنيت بعد اكتشافه الحقيقة ومعرفة مكان والدته التي غاب عنها: "كنت خائفاً من الخروج من السيارة. كان هناك ضوضاء من الناس، واعتقدت أن شخصاً ما سيخطفني مرة أخرى".