مشرد آلاف اللبنانيين في قبضة الأمن العام

ضجّت وسائل الإعلام اللبنانية الأسبوع الماضي، بأخبار عن مسافرين لبنانيين اضطروا إلى افتراش قاعات المطارات بسبب حجز تذاكر سفر وحجوزات فندقية وهمية.
ونجحت السلطات اللبنانية من القاء القبض على صاحب شركة السياحة والسفر بتهمة ”النصب والاحتيال“ والتسبب باحتجاز آلاف المسافرين ”عبر تأمين تذاكر سفر وحجوز فندقية وهمية“، حسبما أعلن الأمن العام اللبناني.
وأعلنت المديرية العامة للأمن العام في بيان، أنّها تسلّمت فواز فواز صاحب شركة ”نيو بلازا تورز“ من السلطات السورية ”عبر مركز المصنع الحدودي لوجود بلاغ بحث وتحرٍ بحقه“.
واتّهم الأمن اللبناني فواز بالقيام بـ“أعمال النصب والاحتيال“ من خلال شركة السياحة والسفر التي يملكها ”وذلك عبر تأمين تذاكر سفر وحجوز فندقية وهمية“.
وتابع بيان الأمن العام اللبناني أن أعمال فواز أدت إلى ”احتجاز آلاف المواطنين بين تركيا وجورجيا وبعض الدول الأخرى، وقد أودع لدى النيابة العامة المختصة“.
وتفيد تقارير بأن شركة ”نيو بلازا تورز“ غير مرخّص لها من وزارة السياحة.
وأصدرت شركة ”طيران الشرق الأوسط“ اللبنانية بيانًا أعلنت فيه أنها كانت قد تقدمّت بشكوى بحق فواز في العام 2015، لأنه ”تمنّع عن ”تسديد المبالغ المتوجبة بذمته لمصلحة شركات الطيران من خلال الاتحاد الدولي للنقل الجوي – اياتا“.
وأوضحت أن هذا الأمر دفعها إلى ”وقف التعامل معه منذ 2015 والطلب من جميع مكاتب السياحة والسفر وقف التعامل معه أيضًا“.