تستطيع أن تصبح مليارديراً دون أن ترث المال، وتستطيع أن تجمع ثروة مالية ضخمة بالاعتماد على ذاتك، فمعظم المليارديرات العصاميين كونوا ثرواتهم بذاتهم وبالاعتماد على هذه العادات في الحياة، والذي يوضحه التقرير الذي نشره موقع "لادرز" (The Ladders) الأميركي، حيث قالت الكاتبة كايتلين ماكينيس إننا لا نحتاج إلى حساب مصرفي بملايين الدولارات أو علاقات ميسورة لاتباع الخيارات نفسها ذات الصلة بنمط الحياة، التي يعتمد عليها المليارديرات لتحقيق أهدافهم.
- التعلم من أخطاء الآخرين
يعلم المليارديرات أنه من المهم أن نتعلم من أخطاء الآخرين، وليس فقط من قصص نجاحهم. وإلى جانب التعلم من إخفاقاتنا الشخصية، فإننا نتعلم أيضا من إخفاقات الآخرين، ونستغل هذه الدروس لمعرفة كيفية التعامل مع تلك الأخطاء وتفاديها.
يوضح كريس فون ويلبيرت، مؤسس "كونتنت مافيريكس" (Content Mavericks)، أنه "يجب أن نضع في اعتبارنا أن أفكارنا وحلولنا قد سبق وأن تمّ تنفيذها على الأغلب في الماضي، لهذا السبب يتعين علينا التعمق أكثر في الفكرة، فهل سبق أن استخدم الناس الفكرة أو الحل من قبل؟ وهل فشل هذا الشخص؟ وماذا يمكنك أن تتعلم من فشلهم؟".
- الاستيقاظ باكراً مع اتباع روتين صارم
أشارت الكاتبة إلى أن معظم المليارديرات يلتزمون بالاستيقاظ مبكرا على الساعة الخامسة صباحا كل يوم لممارسة بعض التمارين والتأمل والقراءة وتعلم أشياء جديدة. وهكذا يخططون لكل شيء ويلتزمون به سنة بعد سنة، وكل يوم.
- النقد جزء من المسيرة نحو النجاح
اعتاد المليارديرات مواجهة المواقف الصعبة، وهم يعلمون أن الانتقادات والأخطاء جزء من رحلة تحقيق الأهداف، وأنه سيكون هناك دائما أشخاص ينتقدون عملهم وأفكارهم وقراراتهم، وأن ذلك سيجعلهم يتحدون أنفسهم ويواصلون تقدّمهم.
ووفق ديفيد ستيليني، المؤسس المشارك في تطبيق "ألفرونت" (AllFront) "يتمتع المليارديرات بدرجة عالية من القدرة على تحمل الألم. فهم يخوضون الرهانات والمجازفة بغض النظر عن عدد المرات التي يفشلون فيها، وقد يفشلون ويتأذون؛ لكنهم في النهاية يقفون على أقدامهم من جديد ويجربون أكثر".
- لا يخافون من المخاطرة
المخاطرة والمغامرة بإمكانيّة الفشل ليست دائما أمرا سيئا، فنحن نختار بهذه الطريقة أن نتعلم مواصلة التقدّم كل يوم، ونوسع قدرتنا لاستكشاف ما يمكننا القيام به لتحويل هزائمنا إلى انتصارات محتملة.
صرّح ماركوس كلارك، مؤسس شركة "سيرشانت" (Searchant)، أن "تبني هذه العقلية ليس سهلا كما يبدو؛ لكن البقاء على المسار الصحيح يجعله ممكنا. يُنصح بشدة أن تكون صادقا في أفعالك وصادقا مع نفسك، قد يستغرق الأمر شهورا أو سنوات لتصبح مليارديرا، إذا كنت محظوظا؛ لكن من الضروري أن تظلّ متواضعا، وتركّز على تطلعاتك".
- يبحثون عن ملهمين
ينصح مايكل هاميلبرغر، الرئيس التنفيذي لشركة "ذا بتوم لاين غروب" (The Bottom Line Group) بالبحث دائما عن "ملهمين قادرين على توجيهك نحو أهدافك. سواء كان رجل أعمال كنت تتابعه كل هذه السنوات، أو مدير مؤسستك الذي يجسد دور القيادة، أو رائد أعمال ناشئ ألّف كتابا عن تحقيق النجاح؛ تواصل معهم واتبع قيمهم وطبق إستراتيجيتهم، لكن تعلم الاستماع إلى صوتك".
- يعرفون كيف يتحكّمون في مزاجهم
أضافت الكاتبة أن المليارديرات يتحكّمون في مزاجهم، على الرغم من أن بعضهم لا يعي ذلك، فهم يستيقظون صباحا، ويتأكدون من أنهم على الطريق الصحيح، وفي حال حصل خطب ما خلال اليوم، يحاولون إعادة ضبط الوضع أو تغييره، وفي حال واجهوا عقبة ما، فهم يعدلون خططهم ويحلون المشكلة حتى لا تحبطهم مرة أخرى.
- يؤمنون بأنفسهم بكل صدق
يؤمن المليارديرات بأن لديهم العزم اللازم ليحققوا أحلامهم، وأن لديهم المنتج أو الخدمة أو الاستثمار الفائز، وأن الآخرين متعطشون لما يقدمونه. كما يؤمنون أيضا بالاقتصاد والوفرة والازدهار، وأن ثروتهم تنمو بغض النظر عن التقلبات، وأنهم يجذبون الأشخاص المناسبين، كما أنه لا يمكن تثبيط عزيمتهم.
- مهووسون بما يحبونه
وفقا لجايسون فونسيكا، المدير التنفيذي لشركة "رايز"، فإن الهوس هو مجرد كلمة تعني "التركيز الشديد". فعلى سبيل المثال، كان مايكل جوردان شديد التركيز على كرة السلة، بينما ركز إيلون ماسك بشكل كبير على مجال التنقل في الفضاء. إذا كنت تريد أن تصبح مليارديرا، فستحتاج إلى التركيز الشديد (الهوس) أيضا.