الأكل العاطفي يعد وسيلة لقمع أو تهدئة المشاعر السلبية، مثل التوتر والغضب والخوف والملل والحزن والوحدة، إذ من الممكن أن تؤدي الأحداث الكبرى في الحياة، أو المتاعب اليومية إلى إثارة المشاعر السلبية التي تؤدي في النهاية إلى الأكل العاطفي.
ومع مرور الوقت، يمكن أن تصبح مشاعرك مرتبطة بعاداتك الغذائية لدرجة أنك تتجه تلقائياً للحصول على علاج «تناول الطعام بشراهة» كلما شعرت بالغضب أوالتوتر دون التفكير فيما تفعله، ولهذا ننصحك للسيطرة على الأمر فيما يلي:
- احتفظ بمفكرة طعام
اكتب ما تأكله، مع الكميات التي تتناولها، ومتى تأكل، وكيف تشعر عندما تأكل، وإلى أي مدى كنت تشعر بالجوع عند تناولك وجبة ما.
وبمرور الوقت، قد تبدأ بمحاولة بناء علاقة واضحة مع نفسك، واكتشاف كمية الأخطاء التي تقوم بها دون وعي أغلبها ينحصر في تناول كميات كبيرة من الطعام دون الحاجة لذلك.
- خفف من توترك
إذا كان التوتر يساهم في الأكل العاطفي، فجرب أسلوب الحد من التوتر، مثل اليوغا أو التأمل أو تمرينات التنفس العميق، أو الركض، ويفضل أن تقوم بأحد هذه الأمور أو ما يشبهها بشكل دوري، على الأقل 3-4 مرات أسبوعياً.
- اسأل نفسك
اسأل نفسك هل جوعك جسدي أم عاطفي؟ إذا كنت قد أكلت قبل ساعات قليلة فقط ولم يكن لديك معدة خاوية، فمن المحتمل أنك لست جائعاً، وعند إدراكك لهذا الأمر سوف ترسل إشارات للعقل أنك لست بحاجة للطعام الآن، وسيدفعك ذلك إلى الحد من تناول تلك الكميات الكبيرة.
- حارب الملل
بدلاً من تناول الوجبات الخفيفة عندما لا تكون جائعاً، قم بإلهاء نفسك بسلوكيات صحية كالمشي أو الرقص أو التحدث مع الأصدقاء، أو قراءة كتاب، أو مشاهدة فيلمك المفضل، فالملل يعتبر أحد أسباب الجوع العاطفي أيضاً.
- وجبة خفيفة صحية
إذا شعرت بالحاجة إلى تناول الطعام بين الوجبات، فاختر وجبة خفيفة صحية، مثل الفاكهة الطازجة، أو الخضراوات قليلة الدسم، أوالمكسرات، كل تلك الأنواع تشعرك بالشبع لمدة طويلة، وصحيّة بالوقت نفسه.